ملحوظة علمية

كيف تكونت او نشأت الاصناف ؟ ولماذا تتخصص منطقه بزراعة اصناف معينه؟

كان للإكثار البذري الفضل في انتشار وإكثار واستنباط الأصناف الملائمة لكل منطقة وبلد ، وهي abdulbasit-alameenالأصناف المنتشرة حالياً والتي تزيد أعدادها عن 2000 صنف على مستوى العالم ، ومازالت أصناف جديدة تظهر على الساحة حتى وقتنا الحاضر حيث تنتج النباتات الجديدة من نمو الأجنة الجنسية الموجودة بالبذور (النوى) وتعد طريقة التكاثر بالبذور الأصل في تكاثر أشجار النخيل منذ القدم ، مما ساعد على انتشارها
على امتداد المناطق المناسبة لنموها ، ومن ثم انتخاب واختيار الأصناف الملائمة لكل منطقة أو بيئة كما أن غالبية الفحول (الذكور) المنتشرة في معظم مناطق زراعة النخيل في العالم قد نتجت من زراعة البذور ، والنخل البذري Seedling Palm هو النخل الناشئ من النوى او النخل النامي من البذور ويسمى (دقل، وألوان، وجمع رعال، وخصاب، ومجهول)، وفي سلطنة عمان ودول الخليج العربي (جش او قش او نشو)، وفي العراق- البصرة (غيباني، وبعد الإثمار تسمى دقل). ويسمى في السودان (مجهل،جاو، باو) ويسمى في المملكة العربية السعودية بأسماء عديدة ( نشوى ، نقل ، بكاير ، ألوان أو دجل (دقل) أو خصاب ) وفي نجد(عبس). ويسمى في ليبيا (مقماق) ويطلق على الأصناف الجافة (خلط)والرطبة (شطان) في تونس ، وذكر أبو حنيفة الدينوري في مؤلفه (كتاب النبات) أن كل ما لا يعرف اسمه من التمر فهو دقل، وواحدته دقلة، وهي الأدقال، وهكذا يسمى النخيل البذري في العراق.

أصل الأصناف المعروفة حالياً أشجار بذرية أثبتت تفوقها ثم أكثرت خضرياً بالفسائل ، ومازالت إلى وقتنا الحاضر عملية الانتخاب غير المقصود ، حيث ينمو بعض النخيل عن طريق النوى الذي يرمي في الأرض وتجد أشجاره العناية الزراعية فيما بعد أملاً في أن تكون أشجار مذكرة للاستخدام في عملية التلقيح ، وفي نفس الوقت إن كانت أنثى وكان ثمرها جيداً تركت وأكثرت خضرياً وتم تسميتها بعد ذلك.

الاستاذ الدكتور عبد الباسط عودة ابراهيم /خبير واستشاري نخيل

ملاحظة اقتبس محرر الموقع المعلومة من الفيسبوك كتعليق للدكتور عبد الباسط ولاهميتها احببت نشرها للفائدة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA و Googleسياسة الخصوصيةوشروط الاستخدام تنطبق.

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى